القرآن الكريم: هو كلام الله ـ تعالى ـ المنزل على نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المعجز بأقصر سورة منه. ولفظ "القرآن" في الأصل كالقراءة، مصدر قرأ قراءة وقرآنا.
معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن من المسائل التي مدار البحث فيها على الرواية والنقل الصحيح عن الصحابة، ولا مجال للعقل فيها إلا بمقدار الجمع بين الروايات.
القول الصحيح في تعريف المكي والمدني من القرآن الكريم. أن القرآن المكي ما نزل قبل الهجرة ولو كان نزوله في غير مكة، وأن القرآن المدني ما نزل بعد الهجرة ولو كان نزوله في غير المدينة.
أن المتدبر في القرآن الكريم، يرى أن معظمه قد نزل ابتداء غير مرتبط بسبب من الأسباب، وإنما نزل ليكون هداية للناس إلى ما يسعدهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم.
يرى بعض العلماء أن معنى القدر الذي أضيفت إليه الليلة هو العظيم، كقول الله سبحانه وتعالى: "وما قدروا الله حق قدره" فهي ذات قدر وتعظيم لما نزل فيها من القرآن الكريم
إذا كانت ليلة القدر هي الليلة التي أنزل فيها القرآن، وتنزلت فيها ملائكة الرحمن، من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر. فلنعلم أن في ليلة نزول القرآن دعوة مؤكدة إلى إحيائها بالقرآن.